| إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية الإثنين سبتمبر 12, 2011 2:25 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد فمن الفتن العصرية فتنة يحيى بن علي الحجوري نسأل الله لنا وله الهداية ولله در الشيخ الفوزان حيث أجاب عندما سئل عن بعض أخطائه فأجاب "هذا مشكك يشكك الناس في أمور عقيدتهم " . ومع وضوح فتنته وكثرة جهالاته إلا أن فتنته تروج على المغرورين به نعوذ بالله من الخذلان وبين يديك أخي الكريم بعض ضلالاته مفندة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقبل أن أبدأ بسردها أذكر نفسي وإياكم بقول الله تعالى :"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ". قال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره :"يخبر تعالى أنه لا أعظم ظلما، ولا أكبر جرما، من عبد ذكر بآيات الله وبين له الحق من الباطل، والهدى من الضلال، وخوف ورهب ورغب، فأعرض عنها، فلم يتذكر بما ذكر به، ولم يرجع عما كان عليه، ونسى ما قدمت يداه من الذنوب، ولم يراقب علام الغيوب، فهذا أعظم ظلما من المعرض الذي لم تأته آيات الله ولم يذكر بها، وإن كان ظالما، فإنه أخف ظلما من هذا، لكون العاصي على بصيرة وعلم، أعظم ممن ليس كذلك، ولكن الله تعالى عاقبه بسبب إعراضه عن آياته، ونسيانه لذنوبه، ورضاه لنفسه، حالة الشر مع علمه بها، أن سد عليه أبواب الهداية بأن جعل على قلبه أكنة، أي: أغطية محكمة تمنعه أن يفقه الآيات وإن سمعتها، فليس في إمكانها الفقه الذي يصل إلى القلب، { وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا } أي: صمما يمنعهم من وصول الآيات، ومن سماعها على وجه الانتفاع وإذا كانوا بهذه الحالة، فليس لهدايتهم سبيل، { وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } لأن الذي يرجى أن يجيب الداعي للهدى من ليس عالما، وأما هؤلاء، الذين أبصروا ثم عموا، ورأوا طريق الحق فتركوه، وطريق الضلال فسلكوه، وعاقبهم الله بإقفال القلوب والطبع عليها، فليس في هدايتهم حيلة ولا طريق وفي هذه الآية من التخويف لمن ترك الحق بعد علمه، أن يحال بينهم وبينه، ولا يتمكن منه بعد ذلك، ما هو أعظم مرهب وزاجر عن ذلك".
عدل سابقا من قبل ماجد أحمد ماطر في الإثنين سبتمبر 12, 2011 4:08 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: رد: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية الإثنين سبتمبر 12, 2011 3:11 pm | |
| المسألة الأولى قال يحيى بن علي الموري في شريط ميراث الأنبياء :"والرسول يرث من قبله وأبو بكر وعمر يرثون رسول الله صلى الله عليه وسلم" . فقول الحجوري أن أبا بكر وعمر يرثون رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام صحيح ولكن قوله والرسول يرث من قبله ليس من مسائل أهل الإسلام قال الله جل وعلا في كتابه الكريم :"وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ". قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره :"يقول تعالى ذكره:"وَما كُنْتَ" يا محمد(تَتْلُوا) يعني: تقرأ(مِنْ قَبْلِهِ) يعني: من قبل هذا الكتاب الذي أنزلته إليك(مِنْ كِتَابٍ وَلا تخُطُّهُ بِيَمِينِكَ) يقول: ولم تكن تكتب بيمينك، ولكنك كنت أمِّيًّا(إذًا لارْتابَ المُبْطِلَونَ) يقول: ولو كنت من قبل أن يُوحَى إليك تقرأ الكتاب، أو تخطه بيمينك،(إذًا لارْتَابَ) يقول: إذن لشكّ -بسبب ذلك في أمرك، وما جئتهم به من عند ربك من هذا الكتاب الذي تتلوه عليهم- المبطلون القائلون إنه سجع وكهانة، وإنه أساطير الأوّلين وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل". وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره :"قال الله تعالى: { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو } أي: تقرأ { مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ } لتأكيد النفي، { وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ } تأكيد أيضا، وخرج مخرج الغالب، كقوله تعالى: { وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ } [الأنعام: 38].وقوله: { إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ } أي: لو كنت تحسنها لارتاب بعض الجهلة من الناس فيقول: إنما تعلم هذا من كُتب قبله مأثورة عن الأنبياء، مع أنهم قالوا ذلك مع علمهم بأنه أمي لا يحسن الكتابة: { وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا } [الفرقان: 5]،قال الله تعالى: { قُلْ أَنزلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا }" وقال البغوي رحمه الله في تفسيره :" { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو } يا محمد، { مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ } قبل ما أنزل إليك الكتاب، { وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ } ولا تكتبه، أي: لم تكن تقرأ ولا تكتب قبل الوحي، { إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ } يعني لو كنت تكتب أو تقرأ الكتب قبل الوحي لشك المبطلون المشركون من أهل مكة، وقالوا: إنه يقرؤه من كتب الأولين وينسخه منها، قاله قتادة. وقال مقاتل: "المبطلون" هم اليهود، ومعناه: إذًا لشكوا فيك واتهموك، وقالوا إن الذي نجد نعته في التوراة أمي لا يقرأ ولا يكتب وليس هذا على ذلك النعت ".وقال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره :"ومما يدل على صحته، أنه جاء به هذا النبي الأمين، الذي عرف قومه صدقه وأمانته ومدخله ومخرجه وسائر أحواله، وهو لا يكتب بيده خطا، ولا يقرأ خطا مكتوبا، فإتيانه به في هذه الحال، من أظهر البينات القاطعة، التي لا تقبل الارتياب، أنه من عند اللّه العزيز الحميد، ولهذا قال: { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو } أي: تقرأ { مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا } لو كنت بهذه الحال { لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ } فقالوا: تعلمه من الكتب السابقة، أو استنسخه منها، فأما وقد نزل على قلبك، كتابا جليلا تحديت به الفصحاء والبلغاء، الأعداء الألداء، أن يأتوا بمثله، أو بسورة من مثله، فعجزوا غاية العجز، بل ولا حدثتهم أنفسهم بالمعارضة، لعلمهم ببلاغته وفصاحته، وأن كلام أحد من البشر، لا يبلغ أن يكون مجاريا له أو على منواله".وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح :"وقال تعالى "وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون" بين سبحانه من حاله ما يعلمه العامة والخاصة وهو معلوم لجميع قومه الذين شاهدوه متواتر عند من غاب عنه وبلغته أخباره من جميع الناس أنه كان أميا لا يقرأ كتابا ولا يحفظ كتابا من الكتب لا المنزلة ولا غيرها ولا يقرأ شيئا مكتوبا لا كتابا منزلا ولا غيره ولا يكتب بيمينه كتابا ولا ينسخ شيئا من كتب الناس المنزلة ولا غيرها ومعلوم أن من يعلم من غيره إما أن يأخذ تلقينا وحفظا وإما أن يأخذ من كتابه وهو لم يكن يقرأ شيئا من الكتب من حفظه ولا يقرأ مكتوبا والذي يأخذ من كتاب غيره إما أن يقرأه وإما أن ينسخه وهو لم يكن يقرأ ولا ينسخ ".وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أيضا في العقيدة الأصفهانية :"ومعلوم أيضا لمن علم حال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان رجلا أميا نشأ بين قوم أميين ولم يكن يقرأ كتابا ولا يكتب بخطه شيئا كما قال تعالى "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا رتاب المبطلون" وإن قومه الذين نشأ بينهم لم يكونوا يعلمون علوم الأنبياء بل كانوا من أشد الناس شركا وجهلا وتبديلا وتكذيبا بالمعاد وكانوا من أبعد الأمم عن توحيد الله سبحانه ومن أعظم الأمم إشراكا بالله عز و جل"
| |
|
| |
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: رد: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية الجمعة سبتمبر 16, 2011 12:20 am | |
| بين يدي المسألة الثانية سئل الشيخ الفوزان حفظه الله ووفقه : معلم قال لطلابه هذه الأقوال:إن الله استوى على العرش من غير مماسة ثم تراجع وقال اخطأ النبي صلى الله عليه وسلم في قصة عبس وتولى ثم تراجع ونسب لشيخ الاسلام القول بالتسلسل ثم تراجع وهكذاعدة أخطاء ويتراجع ، فهل يُدرس عند مثل هذا الشيخ؟ فأجاب الشيخ الفوزان وفقه الله : هذا مشكك يشكك الناس في أمور عقيد تهم ولايجوز أن يُدرس عنده ولا أن يُتلقى العلم منه لأن هذا من أهل الضلال ، يشكك الناس ويُظهر عقيدته الباطلة ، فاذا رأى الناس استنكروا اعليه أظهر التراجع خديعة ، فلا يجوز قبول هذا الشخص ولا التتلمذ عليه ويجب الحذر منه . ا هـ تم تفريغ الفتوى من شريط دروس الحرم رمضان 1423هـ ولتعلم أخي الكريم أن الحجوري في تراجعه قد وقع فيما هو أكبر مما تراجع عنه وإليك البيان . المسألة الثانية : فقد نشر الحجوري رسالته إلى الشيخ ربيع فيما يتعلق بالمماسة ونشر رد الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله فكان من ذلك :" بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. من ربيع بن هادي عمير المدخلي إلى أخيه في الله الشيخ يحيى بن على الحجوري حفظه الله ووفقه .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .وصل إليَّ خطابكم الكريم حول مسألة استواء الله على عرشه وما يتصل به من الكلام عن وصف المماسة . 1- قلتم وفقكم الله : " لأهل السنة من المتقدمين والمتأخرين في هذه المسألة قولان". إلى أن قال الشيخ ربيع وفقه الله :" وأرجو من فضيلتكم العدول عن هذه المسألة وأن لا تقولوا إن لأهل السنة من المتقدمين والمتأخرين قولان ، فإن السلف من أهل القرون المفضلة وإلى عهد الإمام أحمد وطبقته وطبقة تلاميذه كالبخاري وأبي داود وعبد الله ابن أحمد وصالح ، وأبي زرعة وأبي حاتم وأمثالهم بل ومن بعد هؤلاء من أئمة السنة والحديث لم يقولوا بهذه المسألة إلى أن استفحلت الأشعرية في العالم الإسلامي فدخل هذا الدخن الذي أشار إليه ابن تيمية على رجال من أهل الحديث والفقه فقلدوا ابن كلاب والقلانسي والأشعري وغيرهما من أهل الكلام ، فهذه المسألة لا وزن لها عند أهل السنة ولا يجوز أن نقول لأهل السنة فيها قولان فإنها ليست بشيء ولم تقم على علم ولا هدى ولا كتاب منير". ثم انظر أخي الكريم كيف تراجع الحجوري قال الحجوري :" هذا وقد قرئ هذا البحث بكامله مع رسالتنا إلى الشيخ الجليل والدنا ربيع بن هادي حفظه الله وسجل ذلك في شريط وقلنا بما قرره الشيخ كما هو قول شيخنا الوادعي أيضًا رحمه الله في جلسة خاصة، فيما أخبرني به الأخ الفاضل أحمد بن عربص الوادعي عنه وجزى الله الشيخ ربيعًا خيرًا فإن هذا القول لا دليل عليه كما قال ولكننا هبنا مخالفة من ذُكر من أئمة السنة مع قولهم بائن من خلقه والعرش من الخلق حتى أبان لنا الشيخ حفظه الله أن بعضهم زل في هذا رحمهم الله وعفا عنا وعنهم". فقول الحجوري :" ولكننا هبنا مخالفة من ذُكر من ائمة السنة مع قولهم بائن من خلقه والعرش من الخلق حتى أبان لنا الشيخ حفظه الله أن بعضهم زل في هذا رحمهم الله وعفا عنا وعنهم". الشيخ ربيع كلامه واضح جدا في نفي المماسة وليس المباينة وإليك من كلام الشيخ ربيع وفقه الله :" - قلتم وفقكم الله : " لأهل السنة من المتقدمين والمتأخرين في هذه المسألة قولان : الأول : أنه مستوٍ على عرشه من غير مماسة وهذا قول جماعة منهم : 1- عبد الله بن المبارك - رحمه الله- . فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في كتابه "بيان تلبيس الجهمية" (1/443) ما نصه" : فبين ابن المبارك أن الرب سبحانه وتعالى على عرشه مباين لخلقه منفصل عنهم " أهـ فبين أنه منفصل عنه أي عن العرش "أقول بارك الله فيكم إن في نسبة هذا إلى عبد الله ابن المبارك - رحمه الله- نظراً إذ ليس في كلامه ذكر المماسة وإنما فيه ذكر المباينة .والقصد من ذكر المباينة الرد على الجهمية الذين يصفون الله بصفة المعدوم فيقولون : لا داخل العالم ولا خارجه ولا كذا ولا كذا .أو يجعلونه حالاً في المخلوقات فهو يريد بذكر المباينة تنـزيه الله عن أن يكون حالاً في المخلوقات ممازجاً لها .ولفظ الانفصال الوارد في كلام ابن تيمية - رحمه الله- إنما يريد به نفي ما يزعمه الجهمية من الحلول والامتزاج بالمخلوقات وفي ذلك تأكيد للفظ المباينة الوارد في كلام ابن المبارك وليس فيه نفي للماسة الذي لا ينبغي .إطلاقه نفياً ولا إثباتاً لعدم وروده في كلام الله ولا في كلام رسوله ومما يمنع نسبة نفي المماسة إلى عبد الله بن المبارك - رحمه الله- قول ابن القيم - رحمه الله- في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص133) ط الباز : قول إمام أهل الدنيا في وقته عبد الله ابن المبارك - رحمه الله- وقد صح عنه صحة قريبة من التواتر أنه قيل له : بماذا نعرف ربنا ؟قال : بأنه فوق سماواته مستو على عرشه بائن من خلقه " ذكره البيهقي ، وقبله الحاكم ، وقبله الدارمي عثمان ، وقد تقدم "فهذا هو الذي يصح نسبته إلى الإمام ابن المبارك - رحمه الله- . فنفى الشيخ ربيع نسبة المماسة وأثبت المباينة وهذا هو الذي عليه أهل السنة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج2 :" فَالسَّلَفُ وَالْأَئِمَّةُ يَقُولُونَ : إنَّ اللَّهَ فَوْقَ سَمَوَاتِهِ مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ كَمَا دَلَّ عَلَى ذَلِكَ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَإِجْمَاعُ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَكَمَا عُلِمَ الْمُبَايَنَةُ وَالْعُلُوُّ بِالْمَعْقُولِ الصَّرِيحِ الْمُوَافِقِ لِلْمَنْقُولِ الصَّحِيحِ وَكَمَا فَطَرَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ خَلْقَهُ ؛ مِنْ إقْرَارِهِمْ بِهِ وَقَصْدِهِمْ إيَّاهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ". 2- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 10 ص 223:" وكل المشائخ الذين يقتدى بهم في الدين متفقون على ما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها من أن الخالق سبحانه مباين للمخلوقات وليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شئ من مخلوقاته". 3- وقال ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة ج4 ص 1390 ،ص 1391 :" وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة يعني في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا ومصرا وشاما ويمنا وكان من مذاهبهم أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته إلى أن قالوا إن الله على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله بلا كيف أحاط بكل شيء علما ". وقال رحمه الله في الصواعق المرسلة ج 4 ص1303 :" وقال إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة من لم يقل بأن الله فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه وجب أن يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه ثم ألقي على مزبلة لئلا يتأذى بنتن ريحه أهل القبلة ولا أهل الذمة ذكره عنه أبو عبدالله الحاكم في كتاب علوم الحديث له وفي كتاب تاريخ نيسابور وذكره أبو عثمان النيسابوري في رسالته المشهورة ". وقال رحمه الله في الصواعق ج 4 ص 1304:" وروى ابن أبي حاتم عن هشام بن عبيدالله الرازي أنه حبس رجلا في التجهم فجيء به إلى هشام ليمتحنه فقال أتشهد أن الله على عرشه بائن من خلقه قال لا أدري ما بائن من خلقه فقال ردوه إلى الحبس فإنه لم يتب . وروي أيضا عن عبدالله بن أبي جعفر الرازي أنه جعل يضرب قرابة له بالنعل على رأسه يرى رأي جهم قال لا حتى يقول الرحمن على العرش استوى بائن من خلقه . وروي أيضا عن جرير بن عبدالحميد الرازي أنه قال كلام الجهمية أوله عسل وآخره سم وإنما يجادلون أن يقولوا ليس في السماء إله )". وقد فصلت الرد في رسالة أفردتها على الحجوري والحمد لله .
| |
|
| |
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: رد: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 2:19 pm | |
| المسألة الثالثة : قال يحيى بن علي الحجوري الموري في شريط ميراث الأنبياء :" يذكرون في كتب السيرة أن النبي وجهه كالسيف أي من البياض ويقولون أنه كانت به أدمة من كثرة الأسفار والأتعاب لله ". فهذه بعض الأحاديث التي تبين فساد كلام الحجوري والله المستعان : 1- عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم وكان الحسن بن علي عليهما السلام يشبهه قلت لأبي جحيفة صفه لي قال كان أبيض قد شمط : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير رواه البخاري. 2- عن أبي إسحاق قال :سئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه و سلم مثل السيف قال لا بل مثل القمر". رواه البخاري . 3- عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين له شعر يبلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه". متفق عليه 4- عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِى لِمَّةٍ أَحْسَنَ فِى حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَعْرُهُ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلاَ بِالْقَصِيرِ قَالَ أَبُو كُرَيْبٍ لَهُ شَعَرٌ". رواه مسلم 5- عن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير " متفق عليه. 6- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ولا بالأبيض الأمهق وليس بالآدم وليس بالجعد القطط ولا بالسبط بعثه الله على رأس أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين فتوفاه الله وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء". متفق عليه 7- عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم وعليه حلة حمراء مترجلا لم أر قبله ولا بعده أحدا هو أجمل منه " رواه النسائي في السنن الكبرى وصححه الالباني .
| |
|
| |
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: رد: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية الأربعاء أكتوبر 05, 2011 12:39 am | |
| المسألة الرابعة : قال يحيى بن علي الحجوري في شريطه أسئلة شباب المغرب( شعبان/ 1424ه )الوجه الثاني : (و سحرة فرعون ما عملوا شيئا ودخلوا الجنة ولكن لم يتمكنوا من العمل و يأبون). هكذا يقول ما عملوا شيئا ومعلوم ما ذكره الله عنهم في القرآن وصبرهم العظيم على تهديد فرعون . قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره :" قال تعالى: { فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ. وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ. قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ } [الأعراف:118-122] وكان هذا أمرا عظيما جدًا، وبرهانًا قاطعًا للعذر وحجة دامغة، وذلك أن الذين استنصر بهم وطلب منهم أن يغلبوا، قد غلبوا وخضعوا وآمنوا بموسى في الساعة الراهنة، وسجدوا لله رب العالمين، الذي أرسل موسى وهارون بالحق وبالمعجزة الباهرة، فَغُلِبَ فرعون غَلبًا لم يشاهد العالم مثله، وكان وقحًا جريئًا عليه لعنة الله، فعدل إلى المكابرة والعناد ودعوى الباطل، فشرع يتهددهم ويتوعدهم، ويقول: { إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ } [طه:71] ، وقال: { إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } [الأعراف:123] . { قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51) } . تهددهم فلم يقطع ذلك فيهم، وتوعدهم فما زادهم إلا إيمانا وتسليما. وذلك أنه قد كشف عن قلوبهم حجاب الكفر، وظهر لهم الحق بعلمهم ما جهل قومهم، من أن هذا الذي جاء به موسى لا يصدر عن بشر، إلا أن يكون الله قد أيده به، وجعله له حجة ودلالة على صدق ما جاء به من ربه؛ ولهذا لما قال لهم فرعون: { آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ } ؟ أي: كان ينبغي أن تستأذنوني فيما فعلتم، ولا تفتاتوا عليَّ في ذلك، فإن أذنت لكم فعلتم، وإن منعتكم امتنعتم، فإني أنا الحاكم المطاع؛ { إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ } . وهذه مكابرة يعلم كل أحد بُطلانها، فإنهم لم يجتمعوا بموسى قبل ذلك اليوم، فكيف يكون كبيرهم الذي أفادهم صناعة السحر؟ هذا لا يقوله عاقل. ثم توعَّدهم فرعون بقطع الأيدي والأرجل والصلب، فقالوا: { لا ضَيْرَ } أي: لا حرج ولا يضرنا ذلك ولا نبالي به { إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ } أي: المرجع إلى الله، وهو لا يضيع أجر مَنْ أحسن عملا ولا يخفى عليه ما فعلت بنا، وسيجزينا على ذلك أتم الجزاء؛ ولهذا قالوا: { إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا } أي: ما قارفناه من الذنوب، وما أكرهتنا عليه من السحر ، { أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ } أي: بسبب أنا بادرنا قومنا من القبط إلى الإيمان. فقتلهم كلهم. وقال العلامة الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان :" واعلم أن العلماء اختلفوا: هل فعل بهم فرعون ما توعدهم به، أو لم يفعله بهم؟ فقال قوم: قتلهم وصلبهم. وقوم أنكروا ذلك، وأظهرهما عندي: أنه لم يقتلهم، وأن الله عصمهم منه لأجل إيمانهم الراسخ بالله تعالى. لأن الله يقول لموسى وهارون: {أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ} والعلم عند الله تعالى. قوله تعالى: {قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}. قوله: {لَنْ نُؤْثِرَكَ} أي: لن نختار اتباعك وكوننا من حزبك، وسلامتنا من عذابك على ما جاءنا من البينات. كمعجزة العصا التي أتتنا وتيقنا صحتها. والواو في قوله {وَالَّذِي فَطَرَنَا}, عاطفة على "ما" من قوله: {عَلَى مَا جَاءَنَا} أي: لن نختارك {عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ} ولا على {وَالَّذِي فَطَرَنَا} أي: خلقنا وأبرزنا من العدم إلى الوجود. وقيل: هي واو القسم والمقسم عليه محذوف دل عليه ما قبله. أي {وَالَّذِي فَطَرَنَا} لا تؤثرك {عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ}، {فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ} أي: اصنع ما أنت صانع. فلسنا راجعين عما نحن عليه {إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} أي: إنما ينفذ أمرك فيها. فـ "هَذِهِ" منصوب على الظرف على الأصح. أي وليس فيها شيء يهم لسرعة زوالها وانقضائها. وما ذكره جلّ وعلا عنهم في هذا الموضع: من ثباتهم على الإيمان، وعدم مبالاتهم بتهديد فرعون ووعيده رغبة فيما عند الله: قد ذكره في غير هذا الموضع. كقوله في "الشعراء" عنهم في القصة بعينها: {قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ}. وقوله في "الأعراف" : {قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقلِبُونَ وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآياتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ}
| |
|
| |
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: رد: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية السبت أكتوبر 29, 2011 8:35 pm | |
| المسألة الخامسة : قال يحيى بن علي الحجوري في شريطه تحذير أهل اليمن 1426ه:"إ( إن قوم صالح عندماتواطئوا على تكذيبه جميعا أهلكهم الله جميعا ) ". ويبطل كلامه هذا قول الله تعالى :" فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ "66" وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ "67"" وقال الله تعالى :"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ "45" قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "46" قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ "47"" والآيات في ذلك كثيرة معروفة . قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره " يخبر تعالى عن ثمود وما كان من أمرها مع نبيها صالح، عليه السلام، حين بعثه الله إليهم، فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، { فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ } قال مجاهد: مؤمن وكافر -كقوله تعالى: { قَالَ الْمَلأ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ } [الأعراف: 75، 76]". وقال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسيره :" يخبر تعالى أنه أرسل إلى ثمود القبيلة المعروفة أخاهم في النسب صالحا وأنه أمرهم أن يعبدوا الله وحده ويتركوا الأنداد والأوثان، { فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ } منهم المؤمن ومنهم الكافر وهم معظمهم.
| |
|
| |
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: رد: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية السبت أكتوبر 29, 2011 9:20 pm | |
| المسألة السادسة : قال يحيى بن علي الحجوري في شريط نصيحة للجواسيس والصحفيين : " الذي عقر الناقة واحد والبقية كانوا ساكتين ولكنهم راضين". وبيان فساد كلام الحجوري : قال الله سبحانه وتعالى :"إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ "27" وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ "28" فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ "29" فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ "30"". قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره :[يقول تعالى ذكره: فنادت ثمود صاحبهم عاقر الناقة قدار بن سالف ليعقر الناقة حضّا منهم له على ذلك.وقوله" فَتَعَاطَى فَعَقَرَ " يقول: فتناول الناقة بيده فعقرها.]. وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره [قوله تعالى : {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ} يعني بالحض على عقرها" وقال الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان في تفسير سورة القمر :"وهذه الآية الكريمة تشير إلى إزالة إشكال معروف في الآية، وإيضاح ذلك أن الله تعالى فيها نسب العقر لواحد لا لجماعة، لأنه قال: {فَتَعَاطَى فَعَقَرَ}، بالإفراد مع أنه أسند عقر الناقة في آيات أخر إلى ثمود كلهم كقوله في سورة الأعراف: {فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ} [الأعراف:77]، وقوله تعالى في هود: {فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ} [هود:65], وقوله في الشعراء: {فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ}[الشعراء:157]، وقوله في الشمس: {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا} [الشمس:14]. ووجه إشارة الآية إلى إزالة هذا الإشكال هو أن قوله تعالى: {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ} يدل على أن ثمود اتفقوا كلهم على عقر الناقة، فنادوا واحدا منهم لينفذ ما اتفقوا عليه، أصالة عن نفسه ونيابه عن غيره. ومعلوم أن المتمالئين على العقر كلهم عاقرون، وصحت نسبة العقر إلى المنفذ المباشر للعقر، وصحت نسبته أيضا إلى الجميع، لأنهم متمالئون كما دل عليه ترتيب تعاطي العقر بالفاء في قوله: {فَتَعَاطَى فَعَقَرَ} على ندائهم صاحبهم لينوب عنهم في مباشرة العقر في قوله تعالى: {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ} أي نادوه ليعقرها. وقال السعدي رحمه الله في تفسيره :{ فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ } الذي باشر عقرها، الذي هو أشقى القبيلة { فَتَعَاطَى } أي: انقاد لما أمروه به من عقرها { فَعَقَرَ }
| |
|
| |
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: رد: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية الأحد أكتوبر 30, 2011 2:13 pm | |
| المسألة السابعة قال يحيى بن علي الحجوري الموري في شريطة أسئلة أبي رواحة الحديثية والشعرية بعد أن سئل :اتهم شاعر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه أنه كان جباناً استدلالاً لما وقع له في إحدى الغزوات من أن امرأة أعطته عموداً ليضرب به رأس يهودي فقال لها : لست لهذا فما صحة هذه الرواية ، وما الرد على هذه الفرية ؟ فقال يحيى الحجوري مجيبا :: الرواية من طريق يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه وهو عبد الله بن الزبير عن صفية بنت عبد المطلب ، ولو فرضنا أنه عن أبيه هو بمعنى عن أبيه الأكبر الأعلى والجد فلا عبد الله بن الزبير ولا عباد بن الزبير سمع من صفية بنت عبد المطلب فالرواية يظهر منها الانقطاع لم نر من أثبت رواية عباد هذا ولا رواية عبد الله بن الزبير من صفية مع أنه يقول : كان معها فما رأينا ، هذا...[ . قال أبوعبدالرحمن ماجد بن أحمد أولا :المراد بأبيه هو عباد بن عبد الله بن الزبير وقع مصرحا بذلك في سيرة ابن إسحاق وهو كذلك في تهذيبها لابن هشام قال محمد بن إسحاق رحمه الله وحدثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عباد قال كانت صفية " وساق القصة . وذكرها الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية . وكذلك وقع التصريح في تأريخ الطبري في ذكر الخبر عن غزوة الخندق . وفي تفسير البغوي . 2/ قول الحجوري : فلا عبد الله بن الزبير ولا عباد بن الزبير سمع من صفية بنت عبد المطلب فالرواية يظهر منها الانقطاع. قول الحجوري أن عبد الله بن الزبير لم يسمع من صفية كلام ليس له أي دليل كيف وهي رضي الله عنها جدته وتوفيت سنة عشرين للهجرة وهو معها في المدينة المنورة رضي الله عنهم أجمعين .وعمره حين توفيت أكثر من سبع عشرة سنة رضي الله عنهم . فمن أين للحجوري أنه لم يسمع منها . ولو فرضنا أنه لم يسمع منها مطلقا جدلا لكان مرسل صحابي وهو لا يضر . 3/قول الحجوري :" لم نر من أثبت رواية عباد هذا ولا رواية عبد الله بن الزبير من صفية مع أنه يقول : كان معها فما رأينا ، هذا" فقول الحجوري:" مع أنه يقول : كان معها فما رأينا ، هذا :" قال ماجد بن أحمد إذا ثبت عن عبدالله بن الزبير أنه قال كان معها فلمن نحتاج حتى نثبت كلام الصحابي أللحجوري وأمثاله الله أكبر !!! مع أن ذلك ممكن جدا لأن الذرية كانت في الحصن وصفية جدته لكن هل كان عبدالله رضي الله عنه قد بلغ سن الإدراك أم لا : الله أعلم . ثم وقفت بعد ذلك على أن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه كان في سن الإدراك فقد روى الإمام مسلم في صحيحه باب من فضائل طلحة والزبير من طريق :" عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كُنْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ مَعَ النِّسْوَةِ فِى أُطُمِ حَسَّانٍ فَكَانَ يُطَأْطِئُ لِى مَرَّةً فَأَنْظُرُ وَأُطَأْطِئُ لَهُ مَرَّةً فَيَنْظُرُ فَكُنْتُ أَعْرِفُ أَبِى إِذَا مَرَّ عَلَى فَرَسِهِ فِى السِّلاَحِ إِلَى بَنِى قُرَيْظَةَ. قَالَ وَأَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِى فَقَالَ وَرَأَيْتَنِى يَا بُنَىَّ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ جَمَعَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَئِذٍ أَبَوَيْهِ فَقَالَ « فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى ». وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم :"وفي هذا الحديث دليل لحصول ضبط الصبي وتمييزه وهو بن اربع سنين فان بن الزبير ولد عام الهجرة في المدينة وكان الخندق سنة اربع من الهجرة على الصحيح فيكون له في وقت ضبطه لهذه القضية دون اربع سنين وفي هذا رد على ما قاله جمهور المحدثين انه لا يصح سماع الصبي حتى يبلغ خمس سنين والصواب صحته متى حصل التمييز وان كان بن اربع او دونها وفيه منقبة لابن الزبير لجودة ضبطه لهذه القضية مفصلة في هذا السن والله اعلم). والعجيب في الأمر أن ما ذكره الحجوري أن عبد الله بن الزبير قال كان معها مما ليس له ذكر في هذه الطريق التي ساقها الحجوري ولا أدري ما مستنده في ذلك . وقد جاءت القصة من طريق عروة عن صفية في المستدرك قال الذهبي رحمه الله عروة لم يدرك صفية . ومعنى كلام الذهبي رحمه الله أن عروة ولد بعد موت جدته صفية رضي الله عنها . وليس فيها ذكر لعبد الله . وجاءت طريق ساقها الحافظ ابن عساكر رحمه الله في تأريخه من طريق عبد الله بن مصعب عن أبيه قال كان ابن الزبير حدث انه كان في فارع اطم حسان بن ثابت مع النساء يوم الخندق ومعهم عمر بن أبي سلمة قال ابن الزبير ومعنا حسان بن ثابت ضاربا وتدا في ناحية الاطم فإذا حمل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم زاد ابن الصريفيني وابن النقور على المشركين وقالوا حمل على الوتد فضربه بالسيف وإذا اقبل المشركون انحاز عن الوتد حتى كأنه يقاتل قرنا يتشبه بهم كأنه يرى أنه يجاهد حين جبن قال واني لاظلم ابن أبي سلمة وهو اكبر مني بسنتين فأقول له تحملني على عنقك حتى انظر فإني احملك إذا نزلت قال فإذا حملني ثم سألني أن يركب قلت هذه المرة أيضا قال واني لانظر إلى أبي معلما بصفرة فأخبرته بعد أبي قال واين أنت حينئذ قلت على عنق ابن أبي سلمة يحملني فقال أما والذي نفسي بيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ ليجمع لي ابويه قال ابن الزبير " ثم ساق القصة وهذه الرواية ضعيفة ولها علتين الأولى أن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير قال الإمام أحمد كما في العلل أراه ضعيف الحديث وقال أبوزرعة الرازي كما في سؤالات البرذعي ليس بالقوي. وقال ابن معين كما في سؤالات الدارمي ضعيف .وقال الدارقطني كما في سؤالات البرقاني مدني ليس بالقوي. وقال فيه الحافظ الذهبي في الكاشف لين لغلطه وقال الحافظ ابن حجر في التقريب لين الحديث وكان عابدا . والعلة الثانية أن مصعب ولد بعد موت عبد الله بن الزبير بسنين فهي منقطعة .
عدل سابقا من قبل ماجد أحمد ماطر في الثلاثاء يناير 31, 2012 12:10 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: رد: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية الأحد أكتوبر 30, 2011 5:15 pm | |
| المسألة الثامنة : قال يحيى بن علي الحجوري في حشد الأدلة على أن اختلاط النساء بالرجال وتجنيدهن من الفتن المضلة في تجنيد المرأة يشجعها على أنها تتصور متبجحة بذلك لغير ضرورة :" وقال تعالى في قصة مريم عليها السلام"، فأخبر الله أن قوم مريم قضوا بفساد الأصل على فساد الفرع، وأن مريم منزهة من ذلك، ولم يتعقب الله قولهم بشيء. اهـ بتصرف يسير من "معالم السنن"4/73-74", و"فيض القدير" للمناوي "6/364" وقبل أن أبين ما وقع في كلام الحجوري من فساد أنقل كلام الخطابي والمناوي بنصه ليظهر للقارئ الكريم فساد قول الحجوري بتصرف يسير !!! قال الخطابي رحمه الله في معالم السنن :"وقد قال سبحانه في قصة مريم {ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً} [مريم : 28] فقضوا بفساد الأصل على فساد الفرع" وقال المناوي رحمه الله : "وقد قضى بفساد الأصل على فساد الفرع في آية * (وما كانت أمك بغيا)" وكلامهما رحمهما الله كلام عالم ليس فيه خلط ولا لبس . والفساد الذي وقع فيه الحجوري قوله " "، فأخبر الله أن قوم مريم قضوا بفساد الأصل على فساد الفرع، وأن مريم منزهة من ذلك، ولم يتعقب الله قولهم بشيء". والسؤال الذي يضع نفسه هل أخبرنا الله أن قوم مريم نزهوها ولم يتعقب الله قولهم بشيء ؟ !!! هذا هو السم الذي أدخله الحجوري في كلام أهل العلم ثم قال بتصرف يسير!!! والله المستعان . قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره : القول في تأويل قوله : { وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) } قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وبكفر هؤلاء الذين وصف صفتهم="وقولهم على مريم بهتانًا عظيمًا"، يعني: بفريتهم عليها، ورميهم إياها بالزنا، وهو"البهتان العظيم"، لأنهم رموها بذلك، وهي مما رموها به بغير ثَبَتٍ ولا برهان بريئة، فبهتوها بالباطل من القول. وقال البغوي رحمه الله في تفسيره : { وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا } حين رموها بالزنا. وقال الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان : قوله تعالى: {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً}، لم يبين هنا هذا البهتان العظيم الذي قالوه على الصديقة مريم العذراء، ولكنه أشار في موضع آخر إلى أنه رميهم لها بالفاحشة، وأنها جاءت بولد لغير رشده في زعمهم الباطل لعنهم الله وذلك في قوله: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً} [19/28]، يعنون ارتكاب الفاحشة، {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً} [19/28]، أي: زانية، فكيف تفجرين ووالداك ليسا كذلك" وقال الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان : قال مقيده عفا الله عنه وغفر له: الذي يفهم من الآيات القرآنية أن مرادهم بقولهم: {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً}، أي: منكراً عظيماً، لأن الفري فعيل من الفرية، يعنون به الزنى، لأن ولد الزنى كالشيء المفتري المختلق، لأن الزانية تدعى إلحاقه بمن ليس أباه. ويدل على أن مرادهم بقولهم: «فريا» الزنى قوله تعالى: {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً} [4/156]؛ لأن ذلك البهتان العظيم الذي هو ادعاؤهم أنها زنت، وجاءت بعيسى من ذلك الزنى "حاشاها وحاشاه من ذلك" هو المراد بقولهم: لها: {لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً}، ويدل لذلك قوله: تعالى بعده: {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً}، والبغي: الزانية، كما تقدم. يعنون: كان أبواك عفيفين لا يفعلان الفاحشة، فمالك أنت ترتكبينها! ومما يدل على أن ولد الزنى كالشيء المفتري قوله تعالى: {وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ} [60/12]، قال بعض العلماء: معنى قوله تعالى: {وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ}، أي: ولا يأتين بولد زنى يقصدن إلحاقه برجل ليس أباه، هذا هو الظاهر الذي دل عليه القرآن في معنى الآية.
| |
|
| |
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: رد: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية الإثنين أكتوبر 31, 2011 3:00 pm | |
| المسألة التاسعة : قال يحيى بن علي الحجوري في إصلاح الأمة بالخطب والمواعظ من الكتاب والسنة ج2 في تأديب النفس ص 51و52 :}النبي صلى الله عليه وسلم كان بجانبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك البطل وبجانبه الأنصار والمهاجرون .. إلى غير ذلك ممن لو دعاهم لأجابوا ويأتي أعرابي من الأجلاف فيناقشه في مسألة قائلا :آلله أمرك بهذا ؟!فيقول "اللهم نعم"{. .وفي هامش الكتاب : يشير الشيخ حفظه الله إلى حديث أنس رضي الله عنه عند البخاري رقم63 ومسلم رقم 13 . والذي قال عنه الحجوري :" ويأتي أعرابي من الأجلاف فيناقشه في مسألة قائلا :آلله أمرك بهذا ؟!فيقول "اللهم نعم"{ هو الصحابي الفاضل ضمام بن ثعلبة رضي الله عنه . ولتعرف أخي الكريم ما معنى الجلف قال ابن منظور رحمه الله في لسان العرب :" الجِلْفُ الأَحمق أَصله من الشاة المسلوخة والدَّنِّ شُبِّه الأَحمقُ بهما لضعف عقله" وهذا حديثه رضي الله عنه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه و سلم في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم أيكم محمد ؟ والنبي صلى الله عليه و سلم متكىء بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الأبيض المتكىء . فقال له الرجل ابن عبد المطلب ؟ فقال له النبي صلى الله عليه و سلم " قد أجبتك " . فقال الرجل للنبي صلى الله عليه و سلم إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك . فقال " سل عما بدا لك " . فقال أسألك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم ؟ فقال " اللهم نعم " . قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة ؟ قال "اللهم نعم ". قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة ؟ قال " اللهم نعم " . قال أنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم " اللهم نعم " . فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر متفق عليه وهذا لفظ البخاري . وفي صحيح مسلم في حديثه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ نُهِينَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ شيء فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يجيء الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَتَانَا رَسُولُكَ فَزَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَكَ قَالَ « صَدَقَ » وساق الحديث . وفي سنن أبي داود ثم أتى بعيره فأطلق عقاله؛ حتى قدم على قومه، فاجتمعوا إليه، فكان أولَ ما تكلم به، وهو يَسب اللات والعزّى، فقالوا: مَهْ يا ضِمَام!! اتق البَرَصَ والجُذام والجنون! فقال:ويلكم! إنهما- والله- لا يضران ولا ينفعان. إن الله قد بعث رسولاً، وأنزل عليه كتاباً استنقذكم به مما كنتم فيه، وإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وإني فد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه. فوالله ما أمسى ذلك اليوم من حاضرته رجل ولا امرأة إلا مسلماً. قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضِمامِ بن ثعلبة رضي الله تعالى عنه " قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح أبي داود : }قلت: وهذا إسناد حسن... والحديث أخرجه الحاكم "3/54- " ، وأحمد "1/250 و 264- 265 و265" من طرق أخرى عن ابن إسحاق: ثني محمد بن الوليد بن نويفع عن كريب... به؛ ليس فيه: سلمة بن كهيل. وقال الحاكم:" صحيح "، ووافقه الذهبي{. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري :" وظهر عقل ضمام في تقديمه الاعتذار بين يدي مسألته لظنه أنه لا يصل إلى مقصوده إلا بتلك المخاطبة وفي رواية ثابت من الزيادة أنه سأله من رفع السماء وبسط الأرض وغير ذلك من المصنوعات ثم أقسم عليه به أن يصدقه عما يسأل عنه وكرر القسم في كل مسألة تأكيدا وتقريرا للأمر ثم صرح بالتصديق فكل ذلك دليل على حسن تصرفه وتمكن عقله ولهذا قال عمر في رواية أبي هريرة ما رأيت أحدا أحسن مسألة ولا أوجز من ضمام"
| |
|
| |
ماجد أحمد ماطر
عدد المساهمات : 41 تاريخ التسجيل : 12/09/2011
| موضوع: رد: إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية الإثنين يناير 30, 2012 7:50 pm | |
| المسألة العاشرة :قال يحيى بن علي الحجوري في مقدمته لمشاهدتي في المملكة العربية السعودية للشيخ الفاضل مقبل بن هادي الوادعي :" ونذكّر إخواننا أهل السنة حفظهم الله بما أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: في محاجة آدم وموسى عليهما السلام وفيه "فحجَّ آدمُ موسى، فحجَّ آدمُ موسى"، ومما قيل في شرح هذا الحديث أن موسى عليه السلام لَامَ آدمَ عليه السلام على أمر قد تاب منه".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج3:" وَمِنْ هَذَا الْبَابِ احْتِجَاجُ آدَمَ وَمُوسَى لَمَّا قَالَ : يَا آدَمَ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَك اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيك مِنْ رُوحِهِ وَأَسْجَدَ لَك مَلَائِكَتَهُ ؛ لِمَاذَا أَخْرَجْتنَا وَنَفْسَك مِنْ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ لَهُ آدَمَ : أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاك اللَّهُ بِكَلَامِهِ فَبِكَمْ وَجَدْتَ مَكْتُوبًا عَلَيَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ أُخْلَقَ : { وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى } قَالَ : بِكَذَا وَكَذَا فَحَجَّ آدَمَ مُوسَى وَذَلِكَ أَنَّ مُوسَى لَمْ يَكُنْ عَتَبُهُ لِآدَمَ لِأَجْلِ الذَّنْبِ فَإِنَّ آدَمَ قَدْ كَانَ تَابَ مِنْهُ وَالتَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ؛ وَلَكِنْ لِأَجْلِ الْمُصِيبَةِ الَّتِي لَحِقَتْهُمْ مِنْ ذَلِكَ . وَهُمْ مَأْمُورُونَ أَنْ يَنْظُرُوا إلَى الْقَدَرِ فِي الْمَصَائِبِ وَأَنْ يَسْتَغْفِرُوا مِنْ المعائب كَمَا قَالَ تَعَالَى : { فَاصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ } فَمَنْ رَاعَى الْأَمْرَ وَالْقَدَرَ كَمَا ذَكَرَ : كَانَ عَابِدًا لِلَّهِ مُطِيعًا لَهُ مُسْتَعِينًا بِهِ مُتَوَكِّلًا عَلَيْهِ مِنْ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ؛ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا" .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 8 :" وَالْحَدِيثُ الَّذِي فِي الصَّحِيحَيْنِ فِي احْتِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ لَمَّا قَالَ لَهُ مُوسَى . { أَنْتَ آدَمَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَك اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيك مِنْ رُوحِهِ وَعَلَّمَك أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ لِمَاذَا أَخْرَجْتنَا وَنَفْسَك مِنْ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ لَهُ آدَمَ : أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاك اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلَامِهِ وَخَطَّ لَك التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ فَبِكَمْ وَجَدْت مَكْتُوبًا عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ { وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى } قَالَ : بِكَذَا وَكَذَا سَنَةً قَالَ فَحَجَّ آدَمَ مُوسَى } . وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رُوِيَ بِإِسْنَادِ جَيِّدٍ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . فَآدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إنَّمَا حَجَّ مُوسَى لِأَنَّ مُوسَى لَامَهُ عَلَى مَا فَعَلَ لِأَجْلِ مَا حَصَلَ لَهُمْ مِنْ الْمُصِيبَةِ بِسَبَبِ أَكْلِهِ مِنْ الشَّجَرَةِ لَمْ يَكُنْ لَوْمُهُ لَهُ لِأَجْلِ حَقِّ اللَّهِ فِي الذَّنْبِ . فَإِنَّ آدَمَ كَانَ قَدْ تَابَ مِنْ الذَّنْبِ كَمَا قَالَ تَعَالَى { فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ } وَقَالَ تَعَالَى { ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى } وَمُوسَى - وَمَنْ هُوَ دُونَ مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ يَعْلَمُ أَنَّهُ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَالْمَغْفِرَةِ لَا يَبْقَى مَلَامٌ عَلَى الذَّنْبِ وَآدَمُ أَعْلَمُ بِاَللَّهِ مِنْ أَنْ يَحْتَجَّ بِالْقَدَرِ عَلَى الذَّنْبِ وَمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَعْلَمُ بِاَللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَنْ يَقْبَلَ هَذِهِ الْحُجَّةَ فَإِنَّ هَذِهِ لَوْ كَانَتْ حُجَّةً عَلَى الذَّنْبِ لَكَانَتْ حُجَّةً لإبليس عَدُوِّ آدَمَ وَحُجَّةً لِفِرْعَوْنَ عَدُوِّ مُوسَى وَحُجَّةً لِكُلِّ كَافِرٍ وَفَاجِرٍ وَبَطَلَ أَمْرُ اللَّهِ وَنَهْيُهُ ؛ بَلْ إنَّمَا كَانَ الْقَدَرُ حُجَّةً لِآدَمَ عَلَى مُوسَى لِأَنَّهُ لَامَ غَيْرَهُ لِأَجْلِ الْمُصِيبَةِ الَّتِي حَصَلَتْ لَهُ بِفِعْلِ ذَلِكَ وَتِلْكَ الْمُصِيبَةُ كَانَتْ مَكْتُوبَةً عَلَيْهِ" . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 8 :" " الْمَقْصُودُ هُنَا " أَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ : { احْتَجَّ آدَمَ وَمُوسَى : فَقَالَ مُوسَى : يَا آدَمَ ؟ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ الَّذِي خَلَقَك اللَّهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيك مِنْ رُوحِهِ وَأَسْجَدَ لَك مَلَائِكَتَهُ فَلِمَاذَا أَخْرَجْتنَا وَنَفْسَك مِنْ الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ لَهُ آدَمَ : أَنْتَ مُوسَى الَّذِي كَلَّمَك اللَّهُ تَكْلِيمًا وَكَتَبَ لَك التَّوْرَاةَ . فَبِكَمْ تَجِدُ فِيهَا مَكْتُوبًا : { وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى } قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ قَالَ : بِأَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ فَحَجَّ آدَمَ مُوسَى } . وَهُوَ مَرْوِيٌّ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِإِسْنَادِ حَسَنٍ وَقَدْ ظَنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ أَنَّ آدَمَ احْتَجَّ بِالْقَدَرِ السَّابِقِ عَلَى نَفْيِ الْمَلَامِ عَلَى الذَّنْبِ . ثُمَّ صَارُوا لِأَجْلِ هَذَا الظَّنِّ " ثَلَاثَةَ أَحْزَابٍ " : فَرِيقٌ كَذَّبُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ : كَأَبِي عَلِيٍّ الجبائي وَغَيْرِهِ ؛ لِأَنَّهُ مِنْ الْمَعْلُومِ بِالِاضْطِرَارِ أَنَّ هَذَا خِلَافُ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَلَا رَيْبَ أَنَّهُ يَمْتَنِعُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مُرَادَ الْحَدِيثِ وَيَجِبُ تَنْزِيهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ وَجَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَأَتْبَاعِ الْأَنْبِيَاءِ أَنْ يَجْعَلُوا الْقَدَرَ حُجَّةً لِمَنْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ .وَ فَرِيقٌ تَأَوَّلُوهُ بِتَأْوِيلَاتِ مَعْلُومَةِ الْفَسَادِ : كَقَوْلِ بَعْضِهِمْ إنَّمَا حَجَّهُ لِأَنَّهُ كَانَ أَبَاهُ وَالِابْنُ لَا يَلُومُ أَبَاهُ . وَقَوْلِ بَعْضِهِمْ ؛ لِأَنَّ الذَّنْبَ كَانَ فِي شَرِيعَةٍ وَالْمَلَامَ فِي أُخْرَى . وَقَوْلُ بَعْضِهِمْ : لِأَنَّ الْمَلَامَ كَانَ بَعْدَ التَّوْبَةِ . وَقَوْلُ بَعْضِهِمْ : لِأَنَّ هَذَا تَخْتَلِفُ فِيهِ دَارُ الدُّنْيَا وَدَارُ الْآخِرَةِ . وَ " فَرِيقٌ ثَالِثٌ " جَعَلُوهُ عُمْدَةً فِي سُقُوطِ الْمَلَامِ عَنْ الْمُخَالِفِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يُمْكِنْهُمْ طَرْدُ ذَلِكَ . فَلَا بُدَّ فِي نَفْسِ مَعَاشِهِمْ فِي الدُّنْيَا أَنْ يُلَامَ مَنْ فَعَلَ مَا يَضُرُّ نَفْسَهُ وَغَيْرَهُ ؛ لَكِنَّ مِنْهُمْ مَنْ صَارَ يَحْتَجُّ بِهَذَا عِنْدَ أَهْوَائِهِ وَأَغْرَاضِهِ لَا عِنْدَ أَهْوَاءِ غَيْرِهِ كَمَا قِيلَ فِي مِثْلِ هَؤُلَاءِ : أَنْتَ عِنْدَ الطَّاعَةِ قَدَرِيٌّ ، وَعِنْدَ الْمَعْصِيَةِ جَبْرِيٌّ ، أَيُّ مَذْهَبٍ وَافَقَ هَوَاك تَمَذْهَبْت بِهِ . فَالْوَاحِدُ مِنْ هَؤُلَاءِ إذَا أَذْنَبَ أَخَذَ يَحْتَجُّ بِالْقَدَرِ وَلَوْ أَذْنَبَ غَيْرُهُ أَوْ ظَلَمَهُ لَمْ يَعْذُرْهُ وَهَؤُلَاءِ ظَالِمُونَ مُعْتَدُونَ ".
قال ابن القيم رحمه الله في شفاء العليل :"وقالت فرقة أخرى إنما حجه لأنه كان قد تاب من الذنب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ولا يجوز لومه وهذا وإن كان أقرب مما قبله فلا يصح لثلاثة أوجه أحدها أن آدم لم يذكر ذلك الوجه ولا جعله حجة على موسى ولم يقل أتلومني على ذنب قد تبت منه الثاني أن موسى أعرف بالله سبحانه وبأمره ودينه من أن يلوم على ذنب قد أخبره سبحانه أنه قد تاب على فاعله واجتباه بعده وهداه فإن هذا لا يجوز لآحاد المؤمنين أن يفعله فضلا عن كليم الرحمن الثالث أن هذا يستلزم إلغاء ما علق به النبي صلى الله عليه و سلم وجه الحجة واعتبار ما ألغاه فلا يلتفت إليه ". | |
|
| |
| إجتماع الجيوش الإسلامية لغزو الضلالات الحجورية | |
|