يا شيخ يحيى : ( طهور لا بأس إن شاء الله ) ونسأل الله أن يشفيك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً وسبحان الله بكرةً وأصيلاً وأصلي وأسلم على نبينا محمد تسليماً مزيداً ، أمَّا بعد ..
فمن آخر مهازل شيخنا يحيى بن علي الحجوري شفاه الله أنه سيقبل الصلح مع شيخنا الفاضل عبد الرحمن بن مرعي العدني حفظه الله ولكن بثلاثة شروط ذكرها في أحد دروسه وهي :
(1) أن يأتي الشيخ عبد الرحمن العدني إلى دماج .
(2) أن يقدم اعتذاراً له ولطلبته .
(3) أنْ يسلم مركز الفيوش لطلاب الحجوري ويكون المركز تحت إشراف من يعينه هو منهم .
وأقول :
يا شيخ يحيى شفاك الله هل بمجرد مجيء الشيخ عبد الرحمن العدني حفظه الله إلى دماج وتقديمه الاعتذار لك ولطلابك وتسليمه المركز لمن تعينه أنت من طلابك يصير بذلك الشيخ عبد الرحمن سلفياً وتسقط عنه بدعه وحزبيته وضلالاته ! التي ألصقتموها به زوراً وبهتاناً ؟!!
أين مطالبة الشيخ عبد الرحمن العدني بالتوبة من الحزبية والقلقلة والمجمجة والقرطسة والبلبلة والولاء والبراء الضيق والقول بأنَّ الله معنا بذاته كما تدعون ؟!
أكل هذا يسقط بمجرد اعتذار ؟!
مالك يا شيخ يحيى ؟ هل فقدت عقلك هداك الله
فنسأل الله أن يشفيك من مرضك .
لكل داء دواء يُستطب به == إلا الحجوري أتعب من يداويه
وصدق شيخنا العلامة المبارك ربيع المدخلي حفظه الله عندما هدم جميع جهودك وجهود طلابك الحداديين بقوله عنها : ( أغراض شخصية ) .
وأنت يا شيخ يحيى بشروطك الثلاثة هذه أكدت كلام العلامة الوالد ربيع المدخلي حفظه الله .
فنسأل الله أن يشفيك .
شيخ يحيى أقولها لك سبعاً :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلميذكم : أبو واقد عبد الله بن صالح العدني ( القحطاني )